في خروج إعلامي جديد، أكدت الفنانة السورية سلاف فواخرجي موقفها الثابث من دعم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعد أن كانت أحد أول الفنانين الذي عبروا عن دعمهم له مع بداية الحراك الثوري بسوريا.
فواخرجي وفي مقابلة أجرتها مع صحيفة اليوم السابع المصرية قالت أنه تنتمي لوطن وبلد اسمه سوريا، وهي تحب كلمة نظام التي يتهمها بها البعض، لأنها تكره شيء اسمه فوضى لأنها ضد هذه الكلمة، مضيفة :”هناك شيء وطني جوايا يحركني، ويجعلني دائما أضع أمن واستقرار سوريا في ذاكرتي وقلبي ووجداني، أما فيما يتعلق بأن النظام يجاملني في الأعمال التي تنتجها الدولة، فهذا أمر لن ألتفت إليه؛ لأن معظم الأعمال التي قدمتها كانت إنتاجا خاصا”
وردا على سؤال حول حديث البعض عن دخول النكهة السياسية لأعمالها من أجل دعم النظام، نفت فواخرجي أن تكون أعمالها مسيسة مضيفة :” أعمالي واقعية، تتناول الواقع بما فيه من آلام وأحزان وأفراح، في النهاية، هذا هو الدور الحقيقي للفنان الفن، انا لم أوجد بالسياسة، بل وجدت بالفن، ولم أوجد بالفن من أجل السياسي، أنا وجدت من أجل الاستمتاع والعشق العملي.
لكن فواخرجي استدركت قائلة أن الظروف الحالية والحرب التي تشهدها سورية، فرضت عليها واقعا كان يجب التعامل معه بصفة مواطنة تخاف على بلدها، لابد أن تتناول الأزمة القضية السورية في جميع الأعمال التي قدمتها، مضيفة أنها لم تهدأ ولن تتراجع عن دعم الفن السوري، والوقوف في وجه من يريد تدمير سورية وإسقاطها، معتبرة ذلك ليس موقف الفنان فقط، بل موقف كل مواطن يحب بلده ويخاف عليه، بجانب المثقفين والمبدعين.
هذا وكانت سلاف فواخرجي من أشد الفنانين المؤيدين للنظام السوري، حيث وصل الأمر إلى المساندة على أرض الواقع، وعدم تفويت أي لقاء إعلام أو فني أو سياسي إلا وتحدثت فيه عن ما أسمته “المؤامرة على سوريا ورئيسها، متهمة أمريكا وإسرائيل بالوقوف وراء كل ذلك”.
هذا ولم تقتصر مساندة النظام السوري من طرف الفنانين علي سلاف فواخرجي، بل سبقتها الفنانة رغدة التي وعدت بحلق شعرها في حالة تمكن الثوار من طرد بشار الأسد، معتبرة أن سوريا لن تعود كما كانت إلا بعد خروج كل سلفي وإخواني وإسلامي منها، معلنة ولاءها الكبير لبشار الأسد القائد والزعيم على حد تعبيرها.
الفنان السوري دريد لحام كان أيضا من أكبر الداعمين لنظام بشار الأسد وكل من دعمه حيث أبدى الشكر والمديح لإيران وولاية الفقية والدول التي ساندت سورية في محنتها على حد قوله.
هذا وكشفت الثورات العربية عن عدد من الفنانين الذين خرجوا على النظام ودعموه منذ تهديده، كما حدث في مصر عندما أعلن غالبية الفنانين معارضتهم للثورة المصرية متهمين الثوار بالخيانة والعمالة للخارج والمراهقة الفكرية وتنفيذ أجندات أجنبية، كان على رأستهم الممثل طلعت زكرياء، والملحن عمرو مصطفى، والممثل تامر عبد المنعم وآخرون دعموا النظام بدرجات متفاوتة.