يعتزم مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج رفع دعوى قضائية ضد حكومة الإكوادور يتهمها فيها بانتهاك حقوقه وحريته الأساسية ويعيش أسانج في سفارة الإكوادور لدى بريطانيا منذ 2012 بعدما طلب اللجوء السياسي تجنبا لترحيله إلى السويد بسبب تحقيقات تتهمه بالاغتصاب، وهي التهم التي أسقطت في وقت لاحق.
و يقول موقع ويكيليكس إن حكومة الإكوادور هددت برفع الحماية التي يتمتع بها أسانج منذ منحه اللجوء السياسي. وفي مذكرة، قال الموقع إن السفارة هددت بمصادرة القطة إذا لم يعتن أسانج بها جيدا وقطعت السفارة الإنترنت عن أسانج واتهمته بـالتدخل في شوؤن الدول الأخرى ومع ذلك قالت السفارة في وقت سابق هذا الأسبوع إن الإنترنت سيعود بشكل جزئي إلى أسانج وفي بيان قال موقع ويكيليكس: عدد كبير من منظمات حقوق الإنسان أدانوا إجراءات الإكوادور ضد جوليان أسانج ويزعم الموقع بأن حكومة الإكوادور رفضت زيارة المستشارة القانونية في منظمة “هيومن رايتس ووتش” دينا بوكمبنر ولم تسمح بإجراء عدة اجتماعات مع محاميه كما قال فريق الدفاع عن أسانج إنهم سيطعنون في قانونية البروتوكول الخاص للحكومة الإكوادورية الذي يجعل لجوءه السياسي معتمدا على رقابة حريته في الرأي والتعبير وتكوين الجمعيات.