يحتضن مركز الأرشيف الوطني منذ بداية شهر أكتوبر معرضا فنيا حول التراث السمعي البصري بالجزائر العاصمة بملحقة المركز ببلدية الجزائر الوسطى ,وذلك بمناسبة اليوم العالمي للسمعي البصري الموافق ل27 أكتوبر من كل عام
ويستعرض المعرض الى غاية نهاية أكتوبر الجاري حوالي العشرين ملصقة من الحجم الكبير حول تاريخ الصورة الفوتوغرافية و الكاميرا, تحمل كل منها وثائق و صور أرشيفية مع نبذات تاريخية وعناوين, مع تم تخصيص بعضها للثورة التحريرية و بعض رموز المقاومة الجزائرية
وتتناول الملصقات مواضيع مختلفة على غرار “السينما وكتابة التاريخ” و “ظهور السينما و تطورها” , بالاضافة الى “دور الصورة في حفظ الأحداث التاريخية”
ويهدف هذا المعرض وفقا لرئيسة مصلحة التثمين بالمركز سعاد بن طير الى تعريف الجمهور بتاريخ السمعي البصري وتحسيسه بأهمية الأرشيف في حفظ ذاكرة المجتمعات