أبرز وزير السياحة والصناعة التقليدية عبد القادر بن مسعود، بنيروبي (كينيا) دور السلم و الإستقرار في التطور الإقتصادي والسياحي، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وأشار الوزير في مداخلة ألقاها خلال أشغال الدورة رفيعة المستوى الأولى للجنة الفرعية لوزراء الاتحاد الافريقي المتخصصة في السياحة، التابعة للجنة التقنية المتخصصة بالنقل والبنى التحتية بين القارات والأقاليم، الطاقة والسياحة، الممتدة ما بين الفاتح و 03 أكتوبر الجاري بنيروبي، وبحضور الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة و وزراء السياحة للدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، “إلى دور السلم والظروف الأمنية المستقرة وتأثيرها على التطور الاقتصادي والسياحي على وجه الخصوص”.
كما أشار الوزير إلى دور الهياكل القاعدية والبنى التحتية كالطرقات والمطارات وذكر بالإنجازات التي قامت بها الجزائر على غرار ميثاق السلم والمصالحة الوطنية والطريق العابر للصحراء.
ومن جهة أخرى ي ابرز السيد بن مسعود الأهمية البالغة التي يوليها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في توطيد العلاقة بين الإتحاد الإفريقي والجزائر باعتبارها عضوا مؤسسا لمبادرة الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا -نيباد-، وحرصه الدائم على تعزيز هذه العلاقة وتثمين مساعي الإتحاد الإفريقي لإرساء قاعدة متينة للدول الأعضاء”.
تجدر الإشارة أن وزراء السياحة المشاركين في هذا الإجتماع أشاروا للدور الحاسم للسياحة في تحقيق الأهداف الرئيسية لبرنامج الإتحاد الإفريقي والدول الأعضاء، كما أكدوا التزامهم بتعزيز السياحة المستدامة وتمسكهم بضرورة إنشاء علامة تجارية افريقية، كما استعرضت اللجنة خطة عمل “لومي” وأوصت بأهمية تنفيذ إطار فعال لتجسيدها كما تم تثمين الاستراتيجية الإفريقية للسياحة لأجندة الإتحاد الإفريقي 2063 وخصوصا السوق الإفريقية الموحدة للنقل الجوي ومنطقة التجارة الحرة القارية.
و ألحَّ المشاركون في هذا الإجتماع على ضرورة التعاون ومتابعة القضايا المشتركة في قطاع السياحة كالسلام والبيئة والأمن من أجل زيادة الآثار الإيجابية على الاقتصاد وأكدت منظمة السياحة العالمية على مواصلة دعمها للدول الإفريقية ومرافقتها لخطة عمل السياحة بإفريقيا تقنيا وماديا.
من جهة أخرى، أجرى السيد بن مسعود خلال الدورة عدة لقاءات ثنائية مع نظرائه المشاركون في أشغال الدورة، حيث تباحث معهم سبل ترقية وتدعيم فرص التعاون المشترك في القطاع السياحي للجزائر على غرار فرص الاستثمار والموروث الطبيعي الحضاري.