في واقعة غريبة تكلم وزير خارجيتنا عبد القادر مساهل بلغة المستعمر الفرنسية في احتقار كامل للغة العربية في حين افتتحت وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل خطابها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس باللغة العربية حيث قالت الوزيرة النمساوية إنها تعلمت اللغة العربية في مركز الأمم المتحدة في العاصمة فيينا لأن اللغة العربية واحدة من 6 لغات تعترف بها الأمم المتحدة ولغة اعرق الحضارات.
اللافت هو أن وزيرة الخارجية النمساوية الجديدة “كارين كنايسل”، ليست غريبة عن منطقة الشرق الأوسط وعن اللغة العربية فقد قضت قسمًا من طفولتها في العاصمة الأردنية عمان حيث كان يعمل والدها طيارًا لدى الملك الحسين بن طلال وأسهم لاحقًا في تأسيس طيران الملكية الأردنية ويشاع أن كنايسل المولودة عام 1965 عادت إلى الأردن في فترة لاحقة من حياتها ثم التحقت بجامعة في العاصمة اللبنانية بيروت خلال فترة الحرب وذلك خلال عملها على أطروحتها في القانون الدولي وتتحدث وزيرة الخارجية النمساوية فضلاً عن الألمانية لغتها الأم وسبع لغات أخرى هي: الإنكليزية والفرنسية والإسبانية والعربية والإيطالية والعبرية والمجرية وأثار الخطاب الذي ألقته “كنايسل” اهتمام الحاضرين في الأمم المتحدة وتناقله الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي.