عجز المنتخب الجزائري في العودة بفوز من غامبيا، تحت قيادة المدرب الجديد جمال بلماضي، حيث خرج الخضر متعادلين بهدف لمثله في الجولة الثانية من التصفيات القارية المؤهلة الى كأس افريقيا في الكاميرون.
وبرزت خلال مباراة السبت الماضي عدة نواقص داخل كتيبة الخضر، حيث برزت غياب الروح الجماعية والقتالية لدى اللاعبين، بعدما كان لاعبو المنتخب متميزون بها خلال عهد المدربين وحيد حليلوزيتش وكرستيان غوركوف.
فقدان اللمسة الاخيرة في الهجوم، بحيث لم تظهر طريقة وأسلوب المدرب في الملعب خلال اول ظهور للاعبين، كما لم تكن اللمسة الأخيرة حاضرة لدى المهاجمين رغم الفرص المتاحة لهم.
ويظل الدفاع المعضلة الكبيرة التي يعاني منها المنتخب بسبب قلة خبرة المدافعين، وغياب النجاعة لديهم وارتكاب الاخطاء، مما يتطلب من المدرب ايجاد عناصر أكثر فعالية لتأمين الدفاع.
عموما تظل مباراة الخضر امام غامبيا محطة مهمة بالنسبة للمدرب بلماضي في اول تجربة له، لأجل دراسة هذه المقابلة والوقوف عند الاخطاء والنواقص، وتصحيحها في المباريات المقبلة.