واصلت البورصة السعودية خسائرها بعد تراجعها ثلاثة في المئة في الجلسة السابقة مع قلق المستثمرين ورجال المال من اضطرابات والأجواء المشحونة في الأسرة الحاكمة بسبب تصريحات الأمير أحمد بن عبد العزيز والتي حمل فيها المسؤولية للملك سلمان وولي عهده خلال لقائه بمعارضين هتفوا ضد آل سعود في لندن مما دفع الجيش السعودي والحرس الوطني لإعلان حالة الطوارئ 100% كما أن المخابرات السعودية تعتبر تصريحات الأمير أحمد تهديد صريح ومباشر وتطور خطير داخل الأسرة الحاكمة.
وكذلك محاكمة دعاة إسلاميين سعوديين من بينهم الشيخ سلمان العودة والشيخ عوض القرني مما جعل بعض الخبراء والصحفيين يقولون إذا لم يتحرك العقلاء والحكماء من داخل الأسرة السعودية الحاكمة ومن عامة الشعب السعودي تحركا عاجلا وحاسما لوقف هذا المسار الأهوج الخطير فإن السعودية مقبلة على انفجار دموي سيكون كارثة عليها وعلى الأمة الإسلامية كلها وهذا ما جعل المؤشر الرئيسي للسوق السعودية ينخفض 1.4 في المئة مع هبوط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ثلاثة في المئة وسهم رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) 5.8 في المئة وقال بعض السماسرة إن السوق مهيأة لانهيار في أي لحظة وأن احتمالات النزول من تلك المستويات مرتفع جدا وهبط المؤشر السعودي في أواخر التعاملات الى 3.9 في المئة متراجعا عن متوسطه في 200 يوم للمرة الأولى هذا العام قبل أن يغلق منخفضا 3.1 في المئة.