فارقت الحياة امرأة يشتبه إصابتها بداء الكوليرا، مساء أمس الاثنين بمستشفى بوفاريك بولاية البليدة،حسبما أكدته اليوم الثلاثاء مصالح الولاية.
وأوضح رئيس ديوان والي الولاية ، أيت احمد الطاهر، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية،أن الضحية التي تبلغ من العمر 43 سنة تنحدر من ولاية عين الدفلى و التي كانت تعاني من مرض التريزوميا لفظت أنفاسها الأخيرة مساء أمس الاثنين بمستشفى بوفاريك، مشيرا إلى أن التحاليل المخبرية التي أرسلت لمعهد باستور جارية لتحديد الأسباب الحقيقية وراء وفاة الضحية.
من جهة أخرى كشف ذات المتحدث عن تماثل 31 مريضا للشفاء من داء الكوليرا من أصل 47 حالة تأكد إصابتها بهذا الداء على مستوى مستشفى بوفاريك ينحدرون من ولايات البليدة و تيبازة و الجزائر العاصمة و عين الدفلى.
و يحصي مستشفى بوفاريك – حسب ذات المصدر- 91 حالة لا تزال حاليا تخضع للعلاج 16 منها حالة مؤكدة إصابتها بداء الكوليرا و هي كل من البليدة (9 وحالات) وتيبازة (3 حالات) و أربع حالات من الجزائر العاصمة.
للتذكير، فان الفريق الطبي العامل بذات المستشفى قد أحصى منذ بداية ظهور هذا الداء منتصف الشهر الجاري قدم فحوصات طبية لقرابة 922 حالة استدعت حالة 152 منهم ابقائها تحت الحجر الصحي حيث تأكد من خلال التحاليل المخبرية التي قام بها معهد باستور للعينات الخاصة بهم إصابة 47 حالة بداء الكوليرا.
و كان هذا الداء قد تسبب منذ ظهوره في وفاة شخصين رجل (46 سنة) و امرأة (53 سنة) ينحدران كلاهما من ولاية البليدة.