بدأ العد التنازلي لمعركة إدلب الكبرى والفاصلة في الصراع بسوريا حيث قام بشار بإرسال تعزيزات عسكرية إلى جبهة ريف إدلب الجنوب الشرقي وتحديدا إلى محور بلدة أبو الظهور بالتوازي مع إرساله تعزيزات عسكرية إلى محور ريف حماة الشمالي تحضيرا لبدء معركة إدلب حيث قال مصدر ميداني إن الحشود العسكرية للجيش الأحزاب بدأت تصل إلى ريف حماة الشمالي بهدف التقدم والسيطرة في المرحلة القادمة على قرى وبلدات كفرزيتا واللطامنة ولطمين والزكاة والأربعين واللحايا ومعركبة التي يسيطر عليها مسلحو “جيش العزة” التابعون لـ”هيئة تحرير الشام” وهي الواجهة الأحدث لتنظيم “جبهة النصرة” وفي سياق التحضير للمعركة قالت وكالة تسنيم للأنباء إن وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي وصل إلى سوريا في زيارة تستمر يومين لعقد اجتماعات مع الرئيس بشار الأسد ومسؤولين دفاعيين وعسكريين كبار حيث تدعم القوات الإيرانية قوات الحكومة السورية في الحرب الأهلية الدائرة في البلاد.
وذكرت وكالة تسنيم للأنباء أن حاتمي قال للأسد الناس ليس فقط في المنطقة بل في العالم أجمع مدينون بالفضل للمعارك التي دحرت الإرهابيين في سوريا وعبر حاتمي للأسد عن أمله في تحرير إدلب في وقت قريب وعودة النازحين السوريين إلى بلادهم وأضافت تسنيم أن الأسد قال خلال الاجتماع إن العلاقات بين سوريا وإيران قوية ومستقرة وذكرت وكالة ايضا أن حاتمي التقى كذلك مع وزير الدفاع السوري علي عبد الله أيوب.