مند عصر الديناصورات والشباب الجزائري يبحث عن فرصته في العمل وكل يوم ينتظر ان يسمع بشرى من الحكومة حول تشغيل الشباب او افتتاح مراكز علمية كبيرة لتدريس الشباب وتكوينهم .ولكن في الاونة الاخيرة وفي عز المشاكل التي تتساقط على المواطن خرجت علينا وزيرة البريد و تكنولوجيا الاتصال هدى فرعون بقرار ان الدولة لن تحجب المواقع الإباحية عن المواطن الجزائري وذلك تقديرا وحبا من الحكومة للمواطن الجزائري فالحكومة تعرف مدى ارتباط والعلاقة المتينة التي تجمع المواطن الجزائري مع المواقع الاباحية فلا تريد ان تكسر قلبه الله يخلف عليكم .
اخطار المواقع الاباحية على المواطن بصفة عامة :
من أخطر الاثار التى ترتب على مشاهدة الصور والمناظر الاباحية تلويث العقل والفكر من خلال وجود صور ذهنية مستديمة تعكس التفكير وتشتت الانتباه وتثير الاحاسيس وتقتل الطموح وتزيد التوتر والشعور بالخزى والعار كذلك الاحساس بالدنيوية كما ان تعرض المراهق لهذه المناظر تقلل رغبته فى التفوق وتجعله شارداً متحيراً . وبالنسبة للزوج يحاول مجاراة ما يشاهد مع زوجته مما يؤثر على علاقته الزوجية و تجعله فريسة للانحراف ومن ثم الاصابة بالأمراض الجنسية .وغالبا الازواج المدمنين على المواقع الاباحية ينتهي بهم المطاف في الخيانة الزوجية.
في دراسة أسترالية حديثة تبين أن الشباب الذين يمضون ساعات طويلة في مشاهدة الأفلام الإباحية تظهر عندهم أعراض الاكتئاب أكثر من غيرهم فقد قاموا بدراسة على أشخاص يمضون 12 ساعة أسبوعياً في مشاهدة الأفلام الإباحية وتبين أن 60 بمئة منهم مصاب بدرجة عالية من القلق النفسي و 35 بمئة مصابون بدرجات مختلفة من التوتر النفسي. وأكدت الدراسة ان معظم هؤلاء الشباب يعيشون في الاوهام وينسون الواقع.
عزيزي المواطن ان دولة تريد منك ان تنسى واقعك ان تنسى المشاكل التي تعيشها ان تنسى مستقبلك وان تنسى الاهم في كل هذا خيرات الوطن التي يتم سرقتها امام اعيننا وبالمقابل عليك ان تعيش الوهم مع المواقع الاباحية.