أطفئ المهرجان الثقافي الدولي لتيمقاد ليلة الاثنين الى الثلاثاء شمعته الأربعين في أجواء احتفالية بهيجة بحضور وزير الثقافة عز الدين ميهوبي بمعية السلطات المحلية وجمهور تاموقادي من مختلف الفئات العمرية
وفي كلمة ألقاها بمناسبة الحفل الختامي لفعاليات التظاهرة الثقافية , أكد وزير الثقافة عز الدين ميهوبي بان أصداء الدورة الأربعين من مهرجان تيمقاد الدولي كانت طيبة في حلته الجديدة سواء من حيث المشاركة أو أراء العائلات و الفنانين الذين اعتلوا ركح تاموقادي
وفي نفس السياق, صرح عز الدين ميهوبي “اعتقد بان هناك اجماعا على ان هذه الدورة التي أردناها جزائرية مائة بالمائة تميزت بتنظيمها المحكم , وبرمجة متنوعة فسحت المجال لكل الفنانين, وكانت بحق طبعة الوفاء و التجديد و التصالح مع الفن الجزائري”, واستطرد قائلا” سنة الاهتمام بالفن و الفنانيين الجزائريين الذي عانوا من التهميش الابعاد” مشيرا الى ان القافلة التي تجوب حاليا مدن الجزائر الداخلية أتاحت الفرصة لأكثر من 1100 فنان و أكثر من 7 ألاف مشارك من بينهم عازفون وتقنيون استفادوا من هذه الصائفة الفنية بيما فيها مهرجاني تيمقاد وجميلة
وأشعل السهرة الختامية من فعاليات الحدث الفني كل من فرقة راينا راي و رابح عصمة و سفيانن زيغم وسماح عقلة ويزيد نواورة, الذين تألقوا بأداء أغاني جزائرية متنوعة تحت سماء ركح مسرح الهواء الطلق الجديد تاموقادي المحاذي للموقع الأثري
وتميز الموعد الثقافي السنوي في طبعته الأربعين بمشاركة 26 فنانا من مختلف أنحاء الوطن , وعودة أسماء فنية جزائرية بعد غياب عشرين سنة الى ركح تاموقادي على رأسهم جمال صابري و نواري نزار و الفنان بعزيز,
كما حرص المنظمون لقعاليات مهرجان تيمقاد الدولي على تكريم بعض الأسماء التي ساهمت في تأسيس مهرجان تيمقاد الثقافي الدولي و العمل على استمراريته وخاصة عودته بعد سنوات انقطاعه في فترة تسعينيات القرن الماضي من بينهم الأستاذ محمود شريف و عبد الحميد قندوز و عبد العزيز ماضوي والراحلين محمد هوارة وبلقاسم حمديكن بالاضافة الى حوالي عشرين موسيقيا جزائريا
للاشارة,عادت هذه التظاهرة الثقافية التي كانت جزائرية “خالصة” لتأكد ثراء و تنوع التراث الفني و الموسيقي الجزائري و غنى الساحة الفنية الوطنية بأصوات مميزة