خلال تقاسم وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة السيد غنية الدالية،مائدة الإفطار رفقة وزير السكن والعمران والمدينة السيد عبد الوحيد طمار و والي العاصمة السيد عبد القادر زوخ مع نزلاء مركز الشيخوخة لباب الزوار، يوم السبت بالجزائر العاصمة، كشفت عن وجود عدة مشاريع للتكفل بالأشخاص المسنين عبر القطر .
وأوضحت السيد الدالية أن هناك عدة مشاريع جديدة في الأفق للتكفل بالأشخاص المسنين من بينها فتح دور جديدة تضاف إلى 33 مركزا متواجد عبر القطر دون أن تقدم تفاصيل حول ذلك، مؤكدة بأنه من الجانب الصحي فيه عدة مصالح بمختلف المراكز الإستشفائية للوطن تتكفل بهذه الفئة العرضة للإصابة بعدة أمراض مزمنة بحكم السن .
وأكدت من جانب آخر بأن زيارة وتقاسم مائدة الإفطار مع هذه الشريحة من المجتمع “هو خلق جو من التقارب بينها والسلطات المحلية والإطارت التابعة للوزارة التضامن الوطني وذلك حتى لا يشعر الأشخاص المسنين بالعزلة عن بقية شرائح المجتمع خاصة وأننا -كما أضافت -نعيش أجواء رمضانية وعشية ليلة القدر المباركة وعيد الفطر “.
وفي ردها عن سؤال يتعلق بمدى تطبيق المرسوم التنفيذي الذي يجرم الأبناء الذين يتخلون عن أبائهم قالت ذات المسؤولة أن التجربة أثبتت أن “العديد من هؤلاء الأشخاص المسنين يفضلون البقاء بمراكز الدولة بدل من العيش على مستوى عائلتهم” لانهم لا يشعر بآمان مؤكدة بأن بعضهم جاء “بمحض إرادته” و الدولة قادرة على ضمان التكفل الجيد بهم متمنية في ذات الوقت أن “يحافظ الأبناء على أوليائهم “.
وقد تم بالمناسبة توزيع هدايا رمزية على نزلاء مراكز الشيخوخة على مستوى الجزائر العاصمة كما سيتم تعميم توزيع هذه الهدايا بمناسبة الشهر الكريم على جميع المراكز المتواجدة عبر القطر.