حسب صحيفة “لوموند” الفرنسية تسببت 10 حمير إلى نشوب أزمة بين فرنسا وجمهورية بوروندي حين شنت شخصيات مقربة من الحكومة البوروندية حملة كبيرة على مشروع فرنسي يقضي بتوفير عدد من الحمير للمزارعين البورونديين واعتبروا ذلك إهانة واحتقار للبلد فقد أصدر وزير الزراعة البوروندي أمرًا بالحجر الصحي على عشرة حمير جلبت إلى بلدية في وسط البلاد بتمويل من السفارة الفرنسية وهذه الحمير التي اشترتها السفارة من تنزانيا وزعت على سكان قرية في مقاطعة جيتيغا هي جزء من مشروع لمنظمة غير حكومية محلية لمساعدة النساء والأطفال على نقل المنتجات الزراعية والمياه والحطب.
ووصف مسؤول حكومي كبير منح الحمير للبورونديين بأنه إهانة للأمة وقال إن هذا النوع من الحيوانات الذي لا ينتمي إلى بوروندي يرمز في اللغة الفرنسية إلى الجهل والغباء وعلى أثر ذلك طلب وزير الزراعة “ديو أرشد روريما” من أحد المسؤولين المحليين “تسهيل إجراءات السحب الفوري لجميع الحمير، التي تم توزيعها دون احترام للإجراءات التقنية لتوزيع الحيوانات الغريبة، وطالب بإرسالها إلى مركز للحجر الصحي.