وفقا للمعلومات التي نشرتها بلومبورغ، تم تقديم هذا المشروع في وقت سابق من هذا الشهر. وهو “يدعو مالكي الطائرات الصغيرة بدون طيار أن يعرضوا الرقم التعريفي الذي حددته FFA على السطح الخارجي لطائرة الدرون”. بمعنى آخر، إذا تم إصداره، فلن يكون لدى المستخدمين الحق في إخفاء هذا الرقم.
حاليا، يمكن للمالك كتابته داخل مقصورة البطارية أو على جسم الطائرة. وعندما سئل عن هذا في مناسبة رسمية، لم يقدم دان إلويل أدنى تفصيل. كان جوابه قصيرا: “يجب أن نضمن وجود إمكانية التعرف وتتبع جميع الدرونات، المركبات الطائرة التي تحلق في المجال الجوي”.
السلطات تحاول منذ وقت طويل السيطرة بشكل أفضل على الدرونات، لاسيما أنها متورطة في حوادث وكما يخشى استخدامها في هجمات إرهابية. في نهاية العام الماضي، طلبت الحكومة من الأشخاص الذين يحملون طائرات يتراوح وزنها بين 200 و24 كيلوجرام تسجيل طائراتهم لدى السلاح الجو الفيدرالي. حتى أن الأمم المتحدة تخطط لإطلاق سجل عالمي. كما أثار البيت الأبيض إمكانية السماح للشرطة بتعقب وإسقاط الدرونات المدنية.