أكد تقرير للأمم المتحدة إضافة أنّ نحو 140 مهاجرا من إفريقيا فروا من مهربين كانوا يحتجزونهم قرب مدينة بني وليد الليبية في وقت سابق من هذا الأسبوع وذكر بيان وكالات تابعة للأمم المتحدة أن المهرب سيء السمعة “موسى دياب” كان يحتجز المهاجرين وعددهم نحو 140 من إريتريا وإثيوبيا والصومال وأشار مصدر ليبي في بني وليد إلى أنّ المهربين فتحوا النار على المهاجرين في محاولة لمنعهم من الفرار وأصابوا نحو عشرة منهم بحسب المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه خوفا من العقاب وقالت وكالات الأمم المتحدة إن هناك أنباء عن استمرار احتجاز المهربين للمئات في المنطقة.
ويقول مسؤولون في تقرير قدمه مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، إن الاتجار بالبشر يمارس في مائة وست دول وبقعة من الأرض حيث الاتجار بالبشر بهدف الاستغلال الجنسي والعمل القسري والتسول من أكثر الممارسات الشائعة، وتمثل نسبة الأطفال أكثر من ثلث الضحايا، الذين يقدر عددهم عبر أنحاء العالم بنحو واحد وعشرين مليون نسمة، وفق منظمة العمل الدولية وتقع بني وليد على بعد 145 كيلومترا إلى الجنوب من طرابلس، وباتت المدينة مركزا رئيسيا لسوق النخاسة وتهريب المهاجرين الذين يصلون من دول إفريقيا جنوب الصحراء في محاولة للوصول إلى السواحل الليبية وعبور المتوسط في رحلة محفوفة بالمخاطر على أمل الوصول إلى الإلدورادو الأوروبي.