ببيعها 600 ألف مكبر ذكي في أقل من ربع سنة، لا شك أن هوم بود حققت أرباحا لا بأس بها للشركة، لكنها مع ذلك لم تحقق النجاح المتوقع. أبل قد تقوم بالتالي من تسويق هوم بود جديد بسعر معقول تحت العلامة التجارية Beats.
تبلغ حصة السوق العالمية لمكبر الصوت الذكي هوم بود 6٪، في حين أن أكبر منافس، أمازون، قد اجتذب ما يقرب من 82٪ من العملاء المهتمين بهذا النوع من الأجهزة. وقد طرح الخبراء عدة أسباب لعدم اهتمام الجمهور بمنتج أبل. أولا وقبل كل شيء، على الرغم من جودة الصوت في هوم بود، المساعد الصوتي المدمج سيري محدود مقارنة مع المساعد جوجل (الذي تم تصنيفه مؤخرا أفضل مساعد صوتي). وفوق كل شيء، سعر هوم بود هو أعلى بكثير من سعر باقي المكبرات الذكية المنافسة. وبالتالي، بدلا من هوم بود واحد، يمكن شراء ثلاث مكبرات ذكية إيكو أو جوجل هوم.
لعلاج الوضع، توجد إشاعة شائكة بأن الشركة ستسوق مكبرين ذكيين بأسعار معقولة من خلال العلامة التجارية Beats. سيكلف المكبر الذكي ما بين 150 و200 دولار. ونأمل مع ذلك ألا تضحي أبل بجودة الصوت لخفض السعر، فهي حتى الآن الميزة التنافسية الحقيقية الوحيدة لهوم بود.