قال الله عز وجل في سورة التوبة الاية 97 (اَلأَعَرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللهُ عَلَى رَسُولِه) وقد وصفت الآية الأعراب بأن كفرهم ونفاقهم أشد من كفر الآخرين ونفاقهم؛ لأنهم أبعد عن معرفة السنن، ولأنهم أقسى قلبا وأجفى قولا وأغلظ طبعا وسبب ذكرنا لهذه الآية هو كاتب سعودي دعا أن ينصر الله إسرائيل على الفلسطينيين ، متهما الفلسطينيين ببيع أراضيهم، والعمل مع إيران ضد الخليج ففي تغريدة على حسابه عبر “تويتر”، غرد الكاتب خالد الأشاعرة: “(اللهم انصر بني إسرائيل على عدوهم وعدونا، اللهم إن كان من الفلسطينيين قد باعوا أرضهم ثم نقضوا بيعهم وخانوا المسلمين وظاهروا عليهم تحت راية المجوس ثم قذفوا المسلمات وبهتوا المسلمين وقتلوا المسلمين بسوريا واستكبروا فشتتهم واخذلهم، وانصر بني إسرائيل عليهم ) هذا دعائي برمضان هذا العام.
وبعد موجة تعليقات غاضبة ضده، قال الأشاعرة: يبدلون الكلم عن مواضعه ويقاتلون أهل الإسلام للدفاع عن الإسلام ويهاجمون السعوديين للدفاع عن السعودية وتابع يتسترون خلف الحصون المشيدة أو خلف الأسماء المستعارة في بلدان بعيدة ثم يحرضون الجهلاء على المسلمين ابتغاء الفتنة وأضاف متهكما على من طالبه بالاعتذار أقدم اعتذاري لكل عدو للسعودية ولكل فلسطيني باع أرضه لليهود ثم نقض البيع وخان المسلمين وظاهر الأعداء عليهم تحت راية المجوس ثم قذف المسلمات وبهت المسلمين وقتل المسلمين في سوريا وأردف قائلا سحقا لكم فقضيتكم السعودية وليست إسرائيل.