ينطلق بعد خمسة أسابيع مهرجان “لحم الكلاب” في مدينة يولين الصينية رغم العديد من الجهود المبذولة من قبل نشطاء في السنوات الماضية بهدف إلغائه ويقام هذا المهرجان في مقاطعة غوانغشي جنوب الصين ويستمر لعشرة أيام، حيث يتم قتل أكثر من 10 آلاف كلب بهدف استهلاك لحومها.
ويتزامن هذا التقليد السنوي مع الانقلاب الصيفي في التقويم الصيني، ويتم إحضار كلاب من جميع أنحاء البلاد ووضعها بأقفاص وتجويعها وتعذيبها وهي حيّة ثم ذبحها أمام الحيوانات الأخرى، حيث يعتقد سكان يولين أن ارتفاع نسبة الأدرينالين الناتجة عن الخوف والتعذيب يُحسن مذاق اللحم، كما يعتقدون أن هذا اللحم يقوي القدرة الجنسية للرجل ويساعد الجسم على احتمال حرارة الصيف ويطرد الأرواح الشريرة وانطلقت في السنوات الماضية العديد من الحملات الداعية لإلغاء هذا المهرجان بسبب التعذيب الوحشي الذي تتعرض له الحيوانات، وأطلق ناشطون في مجال حماية الحيوانات هذا العام عدة حملات تدعو لمنع انعقاد فعاليات المهرجان في 21 يوليو المقبل، كما دعا بعضهم إلى مقاطعة المنتجات الصينية إلى أن تمنع الحكومة المهرجان.