أحيت فرقة موسيقى الريغي الفرنسية “تريو” حفلا موسيقيا بقاعة ابن زيدون برياض الفتح, وذلك ضمن فعاليات المهرجان الثقافي الأوروبي في طبعته التاسعة عشر الذي انطلقت فعالياته قبل أسبوع بالجزائر
وأشعلت الفرقة الموسيقية المسرح بأدائها حوالي عشرين أغنية من أرشيفها الغنائي ,تتناول مواضيع الحب و التسامح و السلام و العيش معا على غرار أغنية “الأنسة” و” أنت و أنا” و”أخرجوهم” وغيرها
واستقبل الجمهور العاصمي فرقة “تريو” بحفاوة بالغة , حيث تبادل أعضاء الفرقة أغانيهم مع الجمهور الحاضر ل”تختبر مدى معرفته بالأغنية الفرنسية” , وقدمت بعدها الفرقة بطلب من محبيها بعض المقطوعات الموسيقية لأغاني جورج براسينس و جوني هاليداي و غيرهم
وشارك عازف موسيقي على ألة القيتارة يدعى أمين مرحبا من الجمهور الفرقة في أداء أغنية “البؤس الذي أمامنا” وهي ضمن البومها الغنائي الأول بعنوان” ماماغوبيدا” الذي أصدرته عام 1997
واختتمت الفرقة حفلها الغنائي بأغنية “بومبافريك” في الاشارة الى “استغلال القارة الافريقية من طرف الشركات الدولية”, وفي هذا السياق, صرح مايسترو الفرقة كريستوف مالي عقب نهاية العرض بان “جمهور العاصمة سيظل في أذهاننا”
وقد تألقت الفرقة الموسيقية التي تزور لأول مرة الجزائر على مدار ساعة ونصف من الزمن , وذلك بعد عرضين موسيقيين قدمتهما يومي الثلاثاء و الأربعاء الماضيين بكل من قسنطينة وعنابة
تتميز فرقة تريو” الفرسية التي تأسست سنة سنة 1995بضاحية باريس بانتمائها لسجل الأغنية الفرنسية مع اهتمامها بأنغام جمايكا و ايقاع الريغي , وتحمل في رصيدها الفني حوالي عشرألبومات بعضها مع الجمهور و البعض الأخر مسجل داخل الاستوديو , كما قامت بعدة جولات غنائية بفرنسا و أوروبا و حول العالم
تجدر الاشارة على ان مهرجان الثقافة الأوروبي يعرف في نسخته التاسعة عشر التي تستمر الى غاية 13 ماي بكل من العاصمة الجزائر و قسنطينة وتلمسان ووهران , مشاركة نحو عشرين بلدا يمثلون الاتحاد الأوروبي على غرار ألمانيا و البرتغال و السويد و بلغاريا وهولندا