في أخر الأحداث بالأراضي الفلسطينية قتل وأصيب نحو أربعين فلسطينياً بالرصاص الحي وبقنابل الغاز المسيلة للدموع التي أطلقها جنود إسرائيليون على المتظاهرين المتواجدين في مخيمات العودة الخمسة قرب السياج الحدودي الشمالي لقطاع غزة وكان صحفي يدعى ياسر فتحي قديح من بين المصابين إضافة إلى طفل أصيب برصاصتين في ساقيه شرق جباليا وحسب وزارة الصحة الفلسطينية فقد قتل الشاب هشام أبو عوكل وأصيب نحو أربعين في حصيلة أولية.
آلاف الفلسطينيين إلى مخيمات العودة في المناطق الخمسة من قطاع غزة، على طول السياج الحدودي والممتدة من جباليا شمالاً حتى رفح جنوباً للمشاركة في الجمعة السابعة والأخيرة لمسيرات العودة التي أطلقت عليها الهيئة الوطنية العُليا لمسيرة العودة وكسر الحصار تسمية “جمعة الإعداد والنذير” وكانت القوات الإسرائيلية قتلت 44 فلسطينياً خلال الاحتجاجات التي من المقرر أن تنتهي يوم 15 مايو في ذكرى النكبة ويأتي هذا فيما عزز الجيش الإسرائيلي تحصيناته على الحدود الشرقية للقطاع ونشر القناصة والأسلاك الشائكة وأقام السواتر الترابية والحواجز الإسمنتية كما تشهد أجواء قطاع غزة حركة لطيران الاستطلاع وعلى مستويات منخفضة.