في سنة 2009 قطع المغرب علاقاته الدبلوماسية مع إيران متهما إياها بالتشكيك في الحكم السني في البحرين ذات الأغلبية الشيعية وبعدها استعاد البلدان العلاقات تدريجيا بحلول 2014 لكنها لم تكن قوية مطلقا في ظل مساندة الرباط للسعودية منافس طهران اللدود وفي يومنا هذا وصلت العلاقات إلى منعرج خطير فقد قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة إن المملكة ستقطع علاقاتها مع إيران بسبب دعم طهران لجبهة البوليساريو.
وذكر بوريطة للصحفيين أن المغرب سيغلق سفارته في طهران وسيطرد السفير الإيراني في الرباط وقال إن إيران وحليفتها اللبنانية جماعة حزب الله الشيعية تدعمان البوليساريو بتدريب وتسليح مقاتليها عن طريق السفارة الإيرانية في الجزائر وأضاف هذا القرار جاء كرد فعل على تورط أكيد لإيران من خلال حزب الله مع جبهة البوليساريو ضد الأمن الوطني ومصالح المغرب العليا وتابع قائلا مسؤول عسكري كبير بحزب الله متواجد في سفارة إيران بالجزائر كان ينسق مع مسؤولي حزب الله وجبهة البوليساريو وهذا لا يمكن أن يكون دون علم الجمهورية الإيرانية وذكر أن مسؤولين كبارا من حزب الله زاروا تندوف في 2016 لالتقاء مسؤولين عسكريين في البوليساريو ولم يتسن على الفور الحصول على رد فعل إيراني على الاتهام المغربي.