أطلق الفيلم الوثائقي التونسي “أزول” يوم أمس الخميس اشارة بدء فعاليات الدورة الثانية لتظاهرة”ربيع السينما الأمازيغية” التي تحتضنها الجزائر العاصمة , وذلك في اطار الاحتفاء بالذكرى ال38 للربيع الأمازيغي المصادف ل20 أبريل من كل عام
تميز حفل افتتاح التظاهرة السينمائية المنظمة فعالياتها بقاعة “الخيام” من طرف كل من المحافظة السامية للأمازيغية وبلدية الجزائر الوسطى بتعليق لافتة تحمل اسم القاعة بحروف “التيفيناغ” الأمازيغية
ويتناول فيلم الافتتاح ” أزول” للمخرج التونسي وسيم القربي واقع المجتمعات الأمازيغية في الجنوب الشرقي التونسي والتحديات التي تواجهها في الحفاظ على لغتها و ثقافتها الأصلية
وبرمج المنظمون لهذا الحدث السينمائي العديد من عروض الأفلام الروائية والأشرطة الوثائقية من الجزائر و تونس و المغرب الذي تنتج فيه سنويا باقة من الأفلام الناطقة باللغة الأمازيغية , حيث يشارك هذا العام في تظاهرة ربيع السينما الأمازيغية فيلم” ايمنيغ”لمخرجه مبارك مناد و”الموجة” لعمار بلقاسمي و فيلم” “فاطمة نسومر” لبلقاسم بلحاج
ويمثل المغرب في النسخة الثانية من الموعد السينمائي فيلمي” ايتو تيتريت” لمخرجه محمد عبازي و”أييس اينو” لفضيل عبد اللطيف, فضلا عن عرض العمل الجزائري “يوم تحت الشمس”لأرزقي مترف
تحتفي تظاهرة ربيع السينما الأمازيغية التي تتواصل الى غاية 21 من أبريل الجاري بالمخرج السينمائي عبد الرحمان بوقرموح , بعرض فيلمه الروائي الطويل “الربوة المنسية” سنة 1996,الذي يعتبر أول انتاج سينمائي جزائري ناطق بالأمازيغية