في تحدي شجاع لمرض السرطان كشفت امرأة شابة أصيبت بسرطان عنق الرحم وسرطان الثدي قبل بلوغها الثلاثين من العمر عن خططها لتأسيس أسرة بمساعدة أم بديلة وقالت هيلين جونسون التي لا تزال في الثامنة والعشرين من عمرها إنها ترغب في أن تكون أماً وأنها واجهت ضربة مزدوجة عندما عثرت على كتلة صغيرة الحجم في ثديها بعد عام من تشخيصها بسرطان عنق الرحم.
و قامت البريطانية بتجميد بويضاتها بعد أن علمت أنها مصابة بسرطان عنق الرحم عندما كانت في السابعة والعشرين من عمرها وكانت قد حذرت من أن العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي سوف يضران بفرص الحمل وأصبحت الشابة الآن خالية من السرطان وقالت إنها تريد أن ترزق بالأطفال مع زوجها وإن الحل الأمثل هو استخدام أم بديلة حيث تسبب العلاج الكيميائي في تلف المبيضين مما أدى إلى العقم وإصابتها بسن اليأس وهذا يعني أنها ستحتاج إلى العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) لتنظيم هرموناتها وتقليل خطر الإصابة بأمراض مثل هشاشة العظام والتي تتفاقم بسبب نقص الأستروجين و فقدت هيلين شعرها وحاجبيها ورموشها بسبب العلاج الكيميائي وكشفت الاختبارات أيضًا عن وجود اختلاف جين BRCA2 وهي إحدى الجينات المعيبة التي تسبب سرطان الثدي والتي تتطلب مراقبة منتظمة ولكنها لا تحتاج إلى علاج وقائي مثل استئصال الثدي و تقول هيلين أنها تضع جهودها في زيادة الوعي بسرطان عنق الرحم والثدي على حد سواء أوضحت لا تدع الإحراج يمنعك من زيارة الطبيب.