رغم أن كل الخبراء الاقتصاديين في العالم يقولون أن لولا دا سيلفا هو عراب الطفرة الاقتصادية للبرازيل إلا أن أعلى محكمة للاستئناف في البرازيل رفضت الطلب الذي تقدم به الرئيس السابق لويس اناسيو لولا دا سيلفا لأن يظل طليقا حتى يبت في استئنافه على حكم بسجنه في قضايا فساد وتفيد تقارير بأن لولا دا سيلفا لم يقرر بعد إذا ما كان سيمتثل لقرار المحكمة ويسلم نفسه للشرطة وكانت المحكمة العليا في البرازيل قالت إن لولا دا سيلفا سيدخل السجن خلال فترة الطعن في التهم الموجهة إليه ومنها الفساد ورفضت المحكمة طلب الرئيس السابق بالبقاء حرا خلال فترة البت في استئنافه وحددت له مهلة قصيرة تنتهي اليوم لتسليم نفسه لمقر الشرطة.
وكشف القاضي سيرجيو مورو الخميس عن أن زنزانة خاصة أعدت سلفا للرئيس السابق ويواجه لولا السجن لمدة 12 سنة بتهم فساد ورشاوي وكان يأمل بأن تسمح له المحكمة بالبقاء خارج السجن إلى حين نفاد كل فرص الطعن المتاحة أمامه ويزعم لولا أن هذا القرار سياسي وهدفه منعه من الترشح لفترة رئاسية ثالثة في الانتخابات التي ستجري في 7 أكتوبر المقبل وتتوقع استطلاعات الرأي أن يفوز لولا بسهولة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.