الأحكام المسبقة على الناس غالبا ما تكون عواقبه وخيمة وهذا ما نجده في هذه القضية حيث سلطت محكمة الجنايات لبومرداس حكما بـ15 سنة سجنا نافذا في حق عشريني، في وقت أحالت أخاه القاصر على محكمة الأحداث كونه لم يتجاوز 17 سنة لتورطهما في جريمة قتل راح ضحيتها جارهما.
وفي الرجوع إلى حيثيات هذه القضية التي جرت أحداثها بأحد أحياء مدينة هراوة شرق العاصمة عندما وقع شجار والذي خلف مقتل شاب في العشرينات من العمر وذلك بحضور سكان الحي الذين أكدوا أنه وعلى خلفية شجار وقع بين الضحية وشقيقين أحدهما في 17 من العمر أقدم هذا الأخير وأخوه على ضرب الضحية باستعمال سلاح أبيض حيث أصاباه على مستوى البطن وهو ما أدى لوفاته متأثرا بتلك الإصابة وعند استجواب هذين المتهمين أكد القاصر أن الضحية استفزه بعد نعته له بـوكال رمضان وهو الأمر الذي أثاره مؤكدا أن تعاطيه للمخدرات هو سبب عدم قدرته على الصيام في وقت أكد الأول أنه لم يتمالك نفسه عند مشاهدة أخاه وهو يتعارك فلم يتمالك نفسه واستل سكينا ووجهه صوب الضحية مضيفا أنه لم يكن لديه أبدا نية قتله وعلى هذا الأساس تمت إدانة هذا الأخير فيما يواجه شقيقه القاصر نفس التهمة بمحكمة الأحداث.