عشرون فيلما يتنافسون على جائزة “العناب الذهبي” في الدورة الثالثة لمهرجان عنابة للفيلم المتوسطي

أشرف الأمين العام لوزارة الثقافة اسماعيل أوبصير مساء أمس الأربعاء على اطلاق شارة بدء فعاليات مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي في دورته الثالثة بالمسرح الجهوي عز الدين مجوبي , وذلك بحضور عدد من الشخصيات الفنية الجزائرية و الأجنبية , وجمهور غفير من محبي الفن السابع
وفي كلمة له خلال مراسم افتتاح فعالية التظاهرة السينمائية , أكد السيد اسماعيل أوبصير باسم وزير الثقافة عز الدين ميهوبي بان تجديد الموعد مع مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي يمثل تكريسا للابداع الفني و تجسيدا لسياسة ترمي الى الى غرس الفعل الثقافي و جعله منبر اشعاع , موضحا على ان “دعم مثل هذه المواعيد الثقافية و الفنية يترجم الجهود المبذولة لجعل هذه التظاهرات فرصا للترويج للسينما الجزائرية و ابراز القدرات الفنية الشابة و تشجيع الصناعة السينمائية”
وفي سياق متصل , أفاد الأمين العام بان” المواعيد الفنية الهامة كمهرجان عنابة للفيلم المتوسطي و مهرجاني الفيلم العربي بوهران و الفيلم الدولي بالجزائري كفيلة بانعاش الحياة الثقافية ,مشددا على أهمية اسهامات الفاعلين المحليين من هيئات ومتعاملين اقتصاديين ومجتمع مدني للمحافظة على مثل هذه التظاهرات”
وعاشت ساحة الثورة في قلب مدينة عنابة ليلة أمس على ايقاعات الفلكلور العنابي و رقصات الخيالة, بمناسبة انطلاق الحدث السينمائي الذي يستضيف سينمائيين جزائرييين و أجانب يمثلون 17 دولة
وتميزت الليلة الافتتاحية بعرض عمل سينمائي من بلجيكا التي تحل ضيف شرف على المهرجان هذا العام بعنوان”عائلة سورية” للمخرج فيليب فان ليو , ويحكي الفيلم البلجيكي-الفرنسي -اللبناني المشترك معاناة عائلة سورية ابان الأزمة التي عصفت ببلادها , حيث يلقي لمدة 85 دقيقة الضوء على معاناة هذه العائلة لمدة يوم واحد ظلت خلاله ملازمة لبيتها خوفا من لهيب الحرب
يعرف مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي الذي تتواصل فعالياته الى غاية 27 من شهر مارس منافسة 20 فيلما على جائزة “العناب الذهبي” الجائزة الكبرى للمهرجان عن فئتي الأفلام الطويلة و الوثائقية , بالاضافة الى عرض حولي 40 انتاجا سينمائيا خارج المسابقة الرسمية
وبرمج المنظمون لهذه الطبعة الثالثة منافسة وطنية لأحسن فيلم قصير, ودورات تكوينية في مهن السينما بالاضافة الى تكريم عدد من الأسماء السينمائية و الثقافية