قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن فلاديمير بوتين الرئيس الحالي لروسيا من اجل أن يحصل على أصوات الشباب الروس لجأ مؤيدوه إلى وسيلة غريبة للترويج إلى ترشحه لولاية رئاسية جديدة حيث استخدموا صورًا وفيديوهات لممثلات إباحيات ويُعد هذا الإجراء أحدث الاستراتيجيات، لحث الشباب على التصويت في انتخابات الرئاسة الروسية، التي ستجرى الشهر المقبل وأضافت الصحيفة إن الشعب الروسي يتوقع تكرار النتيجة المعهودة، في إشارة إلى فوز بوتين المحقق، نظرًا لعدم تقديم المعارضة لأي منافس حقيقي له، ما أثار مخاوف من عدم تصويت العديد في الانتخابات.
وبينت الصحيفة أن حدث هذه الحملات أطلقها محرر مجلة “ماكسيم” الروسية، الذي رفض التصريح عن هوية من يدعمها ويقف خلفها وأكد رئيس تحرير “ماكسيم” الكسندر مالينكوف أن المجلة تروج للانتخابات الرئاسية كجزء من (مشروع تجاري خاص) لعميل مجهول مقابل أجر مالي لم يتم الكشف عنه، معترفًا بأن الإعلان يبدو سخيفًا بعض الشيء، حيث يتضمن بعض الإيحاءات الجنسية الواضحة بما في ذلك امرأة شبه عارية تقول مرحبًا بك في عالم البالغين، لكنه تابع أن هذه مجرد واحدة من التنازلات العديدة التي اضطر للقيام بها.