استعدادا للانتخابات التشريعية و المحلية 2017 ، عقد المكتب السياسي لحزب تجمع أمل الجزائر اجتماعا له اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، و بهذه المناسبة اعتبر رئيس الحزب السيد عمار غول في كلمة له أن الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2017 محطة هامة وقوية في مسيرة العمل الديمقراطي بالجزائر، كما أكد مشاركة الحزب فيها، كما أكد أن الانتخابات التشريعية والمحلية لسنة 2017 ، يجب أن تكون “بناءة وتفضي إلى الأفضل سواء في بعدها الديمقراطي أو من حيث نزاهتها”.
و حول مشاركة الحزب في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة أكد السيد غول أنه حزبه سيدخلها “بكل قوة من خلال اعتماده على برامج وبدائل وأفكار”، مشيرا الى أن تجمع أمل الجزائر سيعتمد على قوائم انتخابية “مفتوحة على الشباب والكفاءات والمرأة”.
و فيما يخص إمكانيات التحالف قال رئيس الحزب أن حزبه سيدخل الاستحقاقات بمفرده، غير أن منطق التحالف يبقى واردا في ” في خانة الممكن اذا كانت هناك مقترحات وتمت دراستها وفيها فائدة للوطن”.
كما اقترح السيد غول وضع “ميثاق شرفي وأخلاقي يجعل العمل السياسي نزيه وذي مصداقية، يعتمد على البرامج والأفكار و يبتعد عن التجريح والقذف”، مبرزا أن تصوره هذا “موجه الى جميع الأحزاب دون استثناء”، و كذلك عبر عن مساندة ودعم حزبه لبرنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.
أما فيما يخص قانون المالية لسنة 2017 دعا رئيس الحزب الى ضرورة “مراعاته للبعد الاجتماعي”،مشددا على وجوب “فتح المزيد من فضاءات الاستثمار وفتح موارد جديدة خارج قطاع المحروقات تفضي الى خلق مزيد من مناصب الشغل”.
و في قضية دنيا بارك أكد السيد غول أن توضيح الوزير الأول السيد عبد المالك سلال بخصوص هذه القضية التي أسالت الكثير من الحبر مؤخرا كان “واضحا،صريحا، شفافا وتاما”،مضيفا بأن تصريح السيد سلال “أنهى الجدال وأغلق الملف”.
و بكونه وزيرا سابقا عن نفس القطاع فقد أكد السيد غول بأن حظيرة دنيا بارك “تسيرها مؤسسة عمومية لها صلاحيات واستقلالية إدارية ومالية وليست الوزارة”، مشيرا في نفس السياق أن الوزارة في عهده “لم توزع مترا واحدا أو قطعة لأي كان، كما لم تمض ولم تعط رخصة استفادة لأي أحد”.