يبدو أن التعاقدات التي أبرمتها إدارة فريق برشلونة خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، ستكون مشكلة المدرب لويس انريكي الذي سيكون مطالب بإيجاد حلول للاعبين غير الأساسيين.
وسيكون إنريكي مطالب بإيجاد خليفة اللاعب البرازيلي داني ألفيس الذي رحل الى اليوفي، ليترك مركز الظهير الأيمن فارغا، لكن الصحافة الاسبانية أكدت على ان المدرب الكتالوني سيعتمد على اللاعب سيرجي روبيرتو في هذا المكان، لكونه من أبناء الفريق ويتوفر على السرعة والمهارة للقيام بهذا الدور.
أما التحدي الثاني امام انريكي سيكون البرتغالي أندري غوميز الذي إنضم للفريق في الميركاتو الصيفي، لكنه سيجد صعوبة كبيرة في فرض وجود امام مجموعة من اللاعبين البارزين مثل إنيستا وراكيتتش وبوسكيتش، وتوران ورافينها ودينيس سواريز وسيرجي روبيرتو، لكنه قد يعتمد على مبدأ التناوب من احجل فسح المجال امام لاعبي الوسط للمشاركة دقائق معينة في المباريات.
وسيكون المهاجم باكو ألكاسير المنضم حديثا للنادي، من بين العناصر التي ستقلق المدرب “اللوتشو” خاصة في ظل وجود ثلاثي MSN ميسي ونيمار وسواريز، لكن المدرب قد يلجأ إلى تغيير مواقع اللاعبين من أجل فسح المجال أمام ألكاسير للمشاركة كرأس حربة.
وبالنسبة للتحدي الرابع فيتعلق بالقائمة التي يتوفر عليها الفريق والتي تضم 21 لاعبا يسعى كل فرد منهم للمشاركة كأساسي في المباريات، لكن الواقع يفرض على المدرب اللعب ب11 لاعبا فقط/ والاحتفاظ ب7 لاعبين في دكة الاحتياط، ما سيدفع به إلى إسقاط ثلاثة لاعبين من القائمة.
فالقائمة الاحتياطية تضم كل من سيليسن وأومتيتي، ديني، غوميز، توران، ألكاسير، مما سيجعل كل من فيدال وماثير ورافينيا والحارس ماسيب خارج القائمة المعتمدة مما قد يضع المدرب في ورطة أمام الجمهور والصحافة الكتالانية.
ويبقى الحل لدى انريكي هو الاعتماد على مبدأ التناوب بين اللاعبين من اجل اتاحة الفرصة لكل لاعب للمشاركة واللعب مع الفريق بشكل أساسي.