قال محمد قطب المسؤول في الجمعية الطبية السورية وهي منظمة خيرية تدعم المستشفيات في سوريا في حسابه على تويتر إن أطباء الجمعية في إدلب أبلغوا عن إصابة 11 مريضا بأعراض تشير إلى استخدام الكلور. وقال أيضا راضي سعد من فريق الأسلحة الكيماوية بجماعة الدفاع المدني المعروفة باسم ”الخوذ البيضاء“إن ثلاثة من التسعة الذين أصيبوا باختناق هم عمال إنقاذ كانوا يؤدون عملهم في مكان الواقعة وذكر أن طائرة هيلكوبتر ألقت برميلين يحويان غازات كيماوية.
في حين نفت الحكومة السورية مرارا استخدام غاز الكلور أو أي أسلحة كيماوية أخرى خلال الصراع في سوريا الذي يقترب من عامه الثامن. وزادت الغارات الجوية على البلدات والمدن التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا بعد يوم من إسقاط المعارضة طائرة حربية روسية.
