وكالات / اهتزت قاعة إحدى المحاكم في مدينة لانسينغ في ولاية ميتشغان الأمريكية بالبكاء بعد الاستماع لشهادات فتيات وشابات كن ضحايا اعتداءات جنسية من الطبيب السابق لفريق الجمباز الأولمبي الأمريكي لاري نصار حيث قضت المحكمة بسجن لاري نصار لمدة 175 عامًا بسبب تحرشه جنسيًا بالعديد من اللاعبات وجاء الحكم بعد الاستماع إلى شهادات 175 من ضحاياه ورفضت القاضية محاولة نصار الاعتذار عن جرائمه واعتبرتها نوعا من الخداع وقالت إنه سيعيش في الظلام بقية حياته الذي أقر بأنه مذنب فيما يتعلق بـ10 تهم بالاعتداء الجنسي على فتيات وشابات.وقد عثر المحققون على 37 ألف صورة إباحية للأطفال مخزنة في أجهزة كومبيوتر نصار عام 2016 من بينهم صور لأطفال في السادسة من العمر.
في المحكمة خاطبت كايلي ستيفنز التي كانت أسرتها صديقة لأسرة الطبيب نصار قائلة إنه اعتدى عليها منذ أن كانت في السادسة من العمر وأضافت أنت كاذب مقزز وشرحت كايلي كيف نجح نصار في إقناع والديها بأنها تكذب عندما أخبرتهما عن الاعتداءات الجنسية التي تتعرض لها على يد نصار وتوجهت له قائلة لقد أقنعت والدي بأني كاذبة واستعملت جسدي لمدة ست سنوات لإشباع رغباتك الجنسية وهذا أمر لا يمكن أن أسامحك عليه كنت أشعر وكأنني في عالم آخر وبدأت أتساءل هل ما أمر به حقيقة وهل فعلًا تعرضت للاعتداء الجنسي؟ وبغية الحفاظ على قواي العقلية أجبرت نفسي على استذكار كل ما مررت به كي لا أنسى ما عانيت ولا أبدو كاذبة.