بعد رفضه لعب دور الكومبارس قال المحامي الحقوقي المصري البارز خالد علي إنه لن يستمر في مسعاه للترشح للرئاسة، وذلك بعد يوم من إلقاء القبض على مرشح محتمل آخر هو الفريق سامي عنان رئيس أركان الجيش الأسبق وقال علي في مؤتمر صحفي بمقر حملته في وسط القاهرة اليوم نعلن قرارنا بأننا لن نخوض هذا السباق الانتخابي، ولن نتقدم بأوراق ترشحنا في سياق استنفد أغراضه من وجهة نظرنا قبل أن يبدأ وأضاف ثقة الناس في تحويل السباق الانتخابي إلى فرصة لبداية جديدة للأسف من وجهة نظرنا قد انتهت إلى حين وانتهت معها من وجهة نظرنا إمكانيات الدعاية والتعبئة والمنافسة.
في حين قدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أوراق ترشحه لولاية ثانية خلال الانتخابات المقررة في مارس تحت شعار كل واحد يخلي بالو من لغاليغو (في إشارة لأي شخص حاول أن ينافسه ) وذلك بعد يوم من إلقاء القبض على الفريق سامي عنان منافسه الرئيسي المحتمل وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن ممثلا قانونيا للسيسي قدم أوراق الترشح للهيئة الوطنية للانتخابات ليصبح قائد الجيش السابق هو أول مرشح يقدم أوراقه منذ فتح باب الترشح يوم السبت الماضي وتنتهي فترة تقديم طلبات الترشح يوم الاثنين المقبل وستعلن قائمة المرشحين النهائية يوم 20 فبراير وكان السيسي أجرى الفحص الطبي اللازم للترشح وأعلنت صفحته الرسمية على فيسبوك اختيار منسق لحملته وممثل قانوني له.