اقتنص مرزاق بقطاش ومصطفى زعروري و الراحل نور الدين سعدي الجائزة الكبرى للرواية أسيا جبار في دورتها الثالثة التي أقيمت أول أمس الخميس بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة, وذلك بحضور كل من وزير الاتصال جمال كعوان و وزير الثقافة عز الدين ميهوبي, وعدد من أعضاء الحكومة , وشخصيات فنية و ثقافية
حصد الروائي مرزاق بقطاش جائزة أحسن رواية مكتوبة باللغة العربية عن روايته” المطر يكتب سيرته” الصادرة عن المؤسسة الوطنية للاتصال و النشر و الاشهار, يسلط العمل الروائي الضوء على جزائر التسعينات من خلال قصة الرجل الثمانيني “فرحات” , فيما ذهبت جائزة أحسن رواية مكتوبة باللغة الأمازيغية للكاتب مصطفى زعروري عن عمله”ذواغي ذاسيريم ايو” أو “هذا أملي” , التي تحكي معاناة طفل في مدرسته , أما جائزة أحسن عمل روائي مكتوب باللغة الفرنسية فقد توج بها الروائي الراحل نورالدين سعدي عن عمله الروائي”شارع الهاوية” الصادر عن منشورات البرزخ, ويتناول قصة امرأة من أصول جزائرية يتم اغتيالها بباريس, وتبلغ قيمة الجائزة الكبرى أسيا جبار للرواية التي ترعاها كل من وزارتي الثقافة و الاتصال 1.000.000دينار في كل لغة
في سياق متصل, أشارت رئيسة لجنة التحكيم الجاميعة نجاة خدة بان 71 عملا روائيا تنافس على جائزة أسيا جبار للرواية في نسختها الثالثة منها 24 باللغة العربية , و5 بالأمازيغية و 42 باللغة الفرنسية
من جهته صرح وزير الثقافة عز الدين ميهوبي بان وزارة الثقافة تفكر رفقة وزارة الاتصال في اعطاء الجائزة بعدا دوليا مستقبلا خصوصا ,و ان الروائية أسيا جبار اسم كبير في الثقافة العالمية , كما ان الجزائر “بحاجة لجائزة أدبية دولية”
وفي موضوع ذي صلة, كشف المدير العام للمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية “ايناك” التي تشارك في تنظيم الجائزة رفقة المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر و الاشهار “أناب” بان مؤسسته قد حصلت على حقوق الترجمة ثلاثة أعمال لأسيا جبار من دور نشر فرنسية الى اللغتين العربية و الأمازيغية هي “جزائر البيضاء” و”امرأة بدون ضريح” فضلا عن”الحب و الفانتازيا”