في معرض رد عبد المجيد مناصرة، رئيس حركة مجتمع السلم، اليوم الجمعة، عن أسئلة الصحافة بخصوص رفع أنصار شباب عين مليلة للافتة “المسيئة للعاهل السعودي”،فقد أكد أن هذا التصرف” معزول ومرفوض ندينه” مضيفا من جهة اخرى أن “رفع التيفو لا يحتاج الى اعتذار رسمي”.
و من المنتظر أن يتم غدا السبت تسليم رئاسة حركة مجتمع السلم وتزكية عبد الرزاق مقري رئيس الحركة بعد انقضاء مدة خمسة أشهر من انتخاب عبد المجيد مناصرة رئيسا لها ي وهذا خلال الدورة العادية العاشرة لمجلس الشورى الوطني للحركة حسب ما اكده اليوم مناصرة.
و في هذا الصدد أكد مناصرة أن “دورة مجلس الشورى الوطني للحركة عادية من حيث إجراءاتها القانونية، في المرحلة الأولى من الوحدة، غير انها استثنائية في مضامينها لكونها ستشهد تسليم رئاسة الحركة مني -يقول السيد مناصرة- إلى عبد الرزاق مقري ي تسليما سلسا متفق و متعاون عليه ي يصنع عنوان مرحلة التوافق”.
وبعدما أكد على أهمية هذه الدورة قال مناصرة ان مجلس الشورى الوطني “سيّد في القرارات التي سيتخذها ي مشيرا إلى أن أبناء الحركة هم من صنع الوحدة ويصنعون مشاهد استكمالها بكل قناعة” داعيا لان تكون هذه المرحلة مكللة بالنجاح.
وأشار مقري في هذا الصدد، إلى ان الحركة حددت ثلاث اولويات لهذه المرحلة و تتمثل في استكمال وانجاح مسعى الوحدة و الذي يعد -كما قال – مسار استراتيجي وانجاز جماعي في زمن الظروف الصعبة، وإنجاح الحركة في المحليات والحضور السياسي و البرلماني للحركة.
و اعتبر مقري أن الباب مفتوح لكل ابناء مدرسة الشيخ محفوظ نحناح للعودة إلى صفوف الحركة و ذلك تحت شعار الوحدة يمبرزا ان هناك ارادة قوية واستعداد لعودة حركة البناء الوطني.
و ختم مناصرة كلمته بالتأكيد على انه حرص خلال رئاسته على بناء الثقة والتفاهم بين أبناء الحركة في وقت وجيز رغم الظروف الصعبة ، مشيرا إلى أن خطاب الحركة كان وفقا للخط السياسي المتفق عليه و وفقا لأولويات “التوافق و التعاون والشورى والجماعية و اللامركزية”.