بلغ التوتر بين تركيا وأمريكا ذروته حيث قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه ليس بإمكان المحاكم في الولايات المتحدة مقاضاة تركيا ولا ترعبنا في إشارة إلى محاكمة مسؤول تنفيذي في بنك تركي وُجهت له اتهامات فيما يتعلق بالتملص من عقوبات تفرضها الولايات المتحدة على إيران.وتدهورت العلاقات المتوترة أصلا بين أنقرة وواشنطن العضوين في حلف شمال الأطلسي في الأسابيع الأخيرة حيث كشف تاجر الذهب التركي الإيراني رضا ضراب الذي يتعاون مع ممثلي الادعاء الأمريكي أمام المحكمة تفاصيل مخطط للتملص من العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران. وفي شهادته على مدى ثلاثة أيام زج ضراب بإسم سياسيين أتراك كبار ومن بينهم إردوغان. وقال ضراب إن إردوغان أجاز شخصيا لبنكين تركيين الانضمام للمخطط عندما كان رئيسا للوزراء. ووصفت أنقرة هذه الشهادة بأنها محاولة لتقويض تركيا واقتصادها وكانت قد وصفتها من قبل بأنها ”مؤامرة واضحة“ من شبكة فتح الله كولن المقيم في الولايات المتحدة والذي تزعم أنه دبر محاولة الانقلاب التي وقعت العام الماضي.