تزامنا مع الاحتفال بالمولد النبوي الشريف المصادف ليوم الجمعة أول ديسمبر، سطرت المديرية العامة للأمن الوطني مخططا أمنيا لتأمين “شامل ومحكم” عبر كامل إقليم اختصاص الأمن الوطني.
و أوضحت المدرية العامة للأمن الوطني يوم الأربعاء في بيان لها، أن هذا المخطط الذي وضع حيز التنفيذ على غرار السنوات الماضية، سخرت له “موارد بشرية ومادية معتبرة وسيتم من خلاله نشر عدد كبير من قوات الشرطة بالزي الرسمي والمدني ليلا ونهارا لضمان أمن الأشخاص وحماية ممتلكاتهم مع الحفاظ على النظام العام والسكينة العامة في محيط المساجد وأماكن العبادة، الساحات العمومية التي يقصدها المواطنون وأماكن التظاهر وكذا الأسواق والمراكز التجارية”.
و يركز المخطط الامني ـ كما ذكر البيان ـ على “عمليات المداهمة في الأحياء والاماكن المشبوهة والتي تكثر فيها الحركة خلال المناسبات وتشهد توافدا كبيرا للمواطنين من خلال تأمين الطرقات، التقليص من حوادث المرور، التكثيف من الدوريات المتنقلة وحواجز المراقبة الثابتة مع تفعيل الإجراءات الوقائية لدى السواق, خاصة عنصر الشباب”.
كما تم “وضع مراكز شرطة للمراقبة في محطات النقل البري والسكك الحديدية وتأمين أماكن التسلية والترفيه والحدائق والساحات العمومية”.
وأضاف ذات المصدر، أن المديرية العامة للأمن الوطني “وجهت تعليمات صارمة لجميع قواتها العاملة في الميدان لأخذ الحيطة والحذر وتشديد المراقبة على مستوى حواجز التفتيش الأمنية المقامة عبر الطرقات بغية التصدي لظاهرة نقل الألعاب النارية الخطيرة التي تهدد سلامة المواطنين والتصدي لأي فعل إجرامي من شأنه المساس بالسكينة العامة والإخلال بالنظام العام”.
وبهذه المناسبة، وجهت المديرية العامة للأمن الوطني الدعوة إلى الأولياء تحثهم على “ضرورة مراقبة أبنائهم وعدم السماح لهم بشراء الألعاب النارية، باعتبارها مصدر خطر على مستعمليها، خاصة إذا كانوا أطفالا صغارا ويجهلون المخاطر التي قد تنجم عن سوء استعمالها”، مذكرة بالرقم الأخضر 48-15 ورقم الطوارئ 17 الموضوع تحت تصرف المواطنين “للمساهمة في العملية الأمنية”.