يحب الكثير من الناس القيام بمقارنة بين الدول المتقدمة والدول العربية وإعطاء بعض المعلومات تكون خاطئة في بعض الأحيان وهذا ما وقع لتغريدة شاب على موقع تويتر لاقت انتشاراً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن قدّم فيها معلومة خاطئة، استدعت تدخل عدة دول أوروبية وآسيوية. وكان نواف العصيمي قد غرّد عبر حسابه في تويتر، قائلاً إن “كاميرات المراقبة تكاد تنعدم في السويد نظراً لانعدام الجرائم هناك، وإن الجرائم المسجلة تم تنفيذها بالخطأ.” تغريدة العصيمي دفعت الحساب الرسمي لدولة السويد بالعربية على “تويتر” لنفي المعلومة، ليرد الشاب بطلب إثبات، ومن ثم يأتيه الرد بأن الكاميرات في الأماكن العامة ويمكن لأي شخص أن يراها.
عد ذلك اعتذر العصيمي وقال إنه أخطأ في معلومته وإن الدولة التي لا يوجد فيها كاميرات مراقبة هي النرويج قبل أن يرد عليه الحساب العربي لتلك الدولة على تويتر بنفي المعلومة مقترحاً عليه اختيار دولة أخرى، وهو ما فعله الشاب قائلاً إنها اليابان. الحساب الرسمي لدولة اليابان على تويتر لم يبخل من جهته بالرد على تغريدة العصيمي بالنفي أيضاً، لتشغل التغريدة حسابات عدة دول في العالم، وتلقى انتشاراً واسعاً بين المغردين في العالم العربي، وفقا لسي إن إن.