تريد مصر أن يصبح إنتاج الذهب مجالا لنمو اقتصادها الذي يواجه صعوبات منذ (ثورة) 2011 التي أبعدت المستثمرين الأجانب والسياح. وعلى الرغم من أن مصر تملك تاريخا في التنقيب عن الذهب يرجع إلى عصر الفراعنة، فإن لديها حاليا منجما واحدا فقط للإنتاج التجاري للذهب وهو منجم السكري التابع لشركة سنتامين ولذلك قال وزير البترول المصري طارق الملا إن بلاده تتوقع إتمام عقود مع شركات محلية وأجنبية فازت بخمسة امتيازات للتنقيب عن الذهب بحلول نهاية العام.وبدأت مصر في تلقي العروض في يناير للامتيازات الخمسة التي طُرحتها في أول مزايدة لها لاستكشاف مناجم جديدة للذهب منذ عام 2009. وتم ترسية المناطق الخمس على أربع شركات من بينهما شركتان أجنبيتان في الصحراء الشرقية وشبه جزيرة سيناء. وتقوم الشركات بالاتفاق على الشروط النهائية منذ ذلك الحين. وقال الملا على هامش مؤتمر للطاقة في أبوظبي قمنا بالترسية لكننا لم ننته من العقود… سننتهي من ذلك بحلول نهاية العام وأضاف أن مصر لا تخطط لطرح امتيازات أخرى حتى يتم الانتهاء من عقود الامتيازات الخمسة الأولى..