وجه وزير الدفاع الوطني الصحراوي، عبد الله لحبيب البلال، استدعاءا لقيادة بعثة “المينورسو” الأممية المدنية والعسكرية لإبلاغهم احتجاج جبهة البوليساريو بلهجة شديدة العبارات على تمادي الحكومة المغربية في خرقها السافر لاتفاق وقف إطلاق النار في منطقة الكركرات. الوزير الدفاع الصحراوي يحمل المينورسو مسؤوليها ازاء التدهور القائم، مطالبا باتخاذ “إجراءات فورية ردعية لوقف الأشغال الجارية في المنطقة العازلة وإرجاع آليات الهندسة والدرك المغربي الذي يحرسها إلى خلف الجدار حسب معاهدات وقف اطلاق النار. ومن جهة أخرى السلطات الصحراوية المدنية منها والعسكرية اتخذت اجراءاتها القاونية كما وجهت بيان لقواتها العسكرية للاستعداد والتأهب لأي طارئ يمس من وحدة وأمن الأراضي الصحراوية، والوقوف أمام التهديدات المغربية المباركة من قبل فرنسا وبعض الدول ذات المصالح في الاراضي الصحراوية على حساب وحدة وحرية الشعب الصحراوي. الأمم المتحدة ولحد الساعة لم تحرك ساكنا للفصل في القضية الصحراوية وردع المغرب لتجاوزاته الخطيرة وخرقه لجميع المواثق والأعراف الدولية بما فيها حرية حقوق الانسان في الأراضي المحتلة و قضايا اجرامية راح ضحيتها الألاف من المعتقلين السياسيين الصحراويين تمت تصفيتهم جسديا رميا بالرصاص