على خلفية متابعته بتهمة الرشوة، فقد أودع قاضي التحقيق لدى محكمة أرزيو في وهران، يوم الأربعاء، متصدر قائمة حزب إسلامي في الانتخابات المحلية، الحبس الاحتياطي.
و حسب الشروق التي أوردت الخبر، فإنّ المتهم في قضية الحال في العقد الخامس من العمر، كان يترأس بلدية طفراوي في وهران في العهدة الانتخابية المنقضية تحت مظلة جبهة التحرير الوطني، قبل أن ينسحب من هذا الحزب ويختار تشكيلة سياسية أخرى، ليترشح باسمها لخوض غمار المحليات ويصبح على رأس قائمتها الانتخابية بالبلدية السالفة الذكر.
وعن سبب إيداع المتهم في قضية الحال الحبس الاحتياطي، ذكر ـ نفس المصدر ـ أن القضية تعود إلى شكوى أودعها ضدّه صاحب مقاولة أسندت له أشغال بالبلدية التي ترأسها المشتكى منها في العهدة المنقضية، حيث جاء فيها أن المتهم طلب من الضحية رشوة بقيمة 200 مليون سنتيم من أجل تمكينه من مستحقاته نظير هذه الأشغال، وهو الأمر الذي لم يستسغه الشاكي الذي أبلغ مصالح الأمن لتحال القضية على العدالة.