نشرت صحيفة “تاز” الألمانية تقريرا تطرقت من خلاله إلى الناشطة النسوية سيران أطيش التي قامت بإنشاء مسجد ليبرالي في برلين بألمانيا مختلط للرجال والنساء وفي هذا المسجد يسمح للنساء بالاختلاط مع الرجال في صف واحد حتى في إمامة الصلاة ورفع الأذان في حين أنه مرحب بذوي الميول الجنسية الشاذة في هذا المكان. وأضافت الصحيفة أن صاحبة هذه الفكرة الناشطة النسوية والمحامية الألمانية من أصول تركية سيران أطيش أصبحت الآن في مرمى الاتهامات بعد أن ظهرت معلومات حول مصادر تمويل جمعية “أوقفوا التطرف” التي تقف وراءها أطيش صحبة زميلها النمساوي إفغاني دونماز. ففي الواقع يشتبه في تلقيهما مبالغ طائلة من المملكة العربية السعودية لتمويل مختلف الأنشطة داخل الجمعية.واعتبرت الصحيفة أن تورط هذين الناشطين سيران أطيش وإفغاني دونماز في التعامل مع المملكة السعودية قد يبدو أمرا مستغربا نظرا لأنه لم يعرف عنهما أي تعاطف تجاه المملكة بل على العكس كانا يتبنيان مواقف معادية لتوجهاتها وأفكارها. ولكن أصحاب القرار في السعودية رأوا أنه من المنطقي أن يقوموا بتمويلهما والمراهنة عليهما في حملتهم لتجميل وجه السعودية.