قالت مصادر مطلعة إن خيرالدين زطشي رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وضع نفسه في ورطة، بسبب مسألة فسخ عقد المدرب الاسباني لوكاس ألكاراز مع المنتخب الوطني، والتي تفرض على الفاف تأدية تعويضات المدرب من شهر نونبر المقبل، إلى غاية يوليوز 2019.
وأوضحت المصادر أن رئيس الاتحادية مطالب بتأدية أجور 21 شهر، حسب المادة التاسعة من العقد المبرم بين الطرفين في شهر أبريل الماضي، مضيفة أن المدرب قد يطالب بتعويضات اضافية، منها رواتب مساعديه مما سيرفع العويضات المالية الى 20 مليار سنتيم.
وينص العقد الموقع بين ألكاراز والفاف على منحه جميع المستحقات المالية الى غاية نهاية عقده، الشيء الذي قامت به الاتحادية، بحيث أنها واقفت استمرار العقد من جانب واحد، رغم أن الاتفاق في العقد يهدف الى الوصول الى كأس افريقيا 2019 والوصول الى النصف النهائي فقط.
وقع وضع زطشي نفسه في مهمة صعبة من أجل التفاوض مع المدرب ألكاراز ومحاميه، من أجل إقناعهما بضرورة البحث عن حل توافقي لإنهاء المشكلة بشكل ودي، لكن المدرب يرفض هذه التسوية، مطالبا بالحصول على جميع المستحقات المالية، أو اللجوء الى لجنة النزاعات بالفيفا.
ويسعى زطشي من خلال زيارته لإسبانيا لاحتواء الوضع، والاعتماد على علاقاته مع الاسبان من اجل التوسط لدى ألكاراز ومحاميه قصد التنازل عن جزء من المطالب المالية وطي الخلاف، دون الوصول الى الاتحاد الدولي او المحكمة الرياضية.