إختلال كبير ولدته تعليمة منع استيراد مواد التجميل في السوق مواد التجميل بين تراجع العرض وتزايد الطلب، في ظاهرة غير صحية على الاقتصاد والتي جاءت في سياقه التعليمة في إطار تشجيع المنتوج الجزائري الذي لا يحظى بثقة المواطن من حيث الجودة والتأثيرات الجانبية فقد أصبحت المرأة ببلادنا تجد نفسها مضطرة للخضوع للأسعار الملتهبة التي تفرضها حالة الندرة المستفحلة في السوق، فأشهر قليلة بعد دخول تعليمة منع رخص الإستيراد حيز التطبيق محلات بيع مواد التجميل أشهرت نقصا في مختلف المنتوجات، وعجزها عن توفير طلبات المواطنين الجزائريين من مستحضرات التجميل، حيث باتت محلات بيع هذه مستحضرات التجميل المواد المستوردة على غرار علامة مايبلين، لوريال، ايفروشي، اريفلام، بورجوا، غولدن روز، فلورمار .. تعاني ندرة حادة أمام تزايد طلبات المواطنين نساء ورجال ممن تعودوا على اقتناء المنتج الأجنبي الذي لم يعد متاحا لا بالأسعار ولا بالوفرة التي كان عليها سابقا. وفي الوقت الذي تتجه فيه محلات بيع المستحضرات إلى الإعلان عن غلقها بسبب نفاذ مستودعاتها، تسود المواطنين حالة من القلق الرهيب في البحث عن مورد جديد للسلع التي افتقدوها في الوقت الذي لا توفر فيه السوق لمحلية البديل.