لم تكن قرية سيدي أحمد ببلدية سنجاس، بولاية الشلف، قبل صلاة المغرب ليوم أمس الجمعة، تنتظر أن يحل ظلام تلك الليلة حاملا معه مأساة هزت الساكنة، حيث ودعت النهار على وقع جريمة نكراء، ذهب ضحيتها أم و ابنتيها، و القاتل لم يكن سوى الابن الذي يبلغ من عمره 37 سنة.
وحسب الشروق نيوز التي أوردت الخبر، فإن الشاب أقدم قبل صلاة المغرب، على ذبح والدته، وشقيقتاه، في منزلهم العائلي بقرية سيدي أحمد ببلدية سنجاس.
و وجدت مصالح الدرك الوطني، متاعب قبل توقيف الجاني، نظرا لبنيتة القوية، فيما قيل أنه يعاني من اضطرابات عقلية وكان كثير التنقل بين موريطانيا والأردن.