خلال لقاء صحفي نشطته الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة قبل اجتماع المكتب السياسي للحزب،
أعلنت عن مشاركة تشكيلتها السياسية في المحليات المقررة في 23 نوفمبر القادم وذلك على مستوى 43 ولاية.
و أوضحت السيدة حنون، أن المشاركة في الاستحقاق الانتخابي القادم تعد “مسؤولية كبيرة سيما خلال المرحلة السياسية الحالية التي تمر بها الجزائر “وصفة إياها ب” مفترق الطرق ” وكذا ب”المفصلية و المصيرية”، معتبرة المشاركة بمثابة “وسيلة سياسية وديمقراطية يستوجب استغلالها من خلال تعبئة الجماهير التي تملك طاقات وإمكانيات كبيرة وذلك من أجل تفادي وقوع الجزائر في مستنقع التخلف”.
و أضافت بالقول ” سنخاطب عقول الجماهير وسنعرض الحلول الدائمة خلال الحملة الانتخابية “مبرزة “عزم” تشكيلتها السياسية على استغلال مختلف الفضاءات والأدوات الديمقراطية من أجل شرح برنامج حزبها خاصة ما تعلق بتوضيح مخاطر النظام الرأسمالي الذي تسبب في نشوب الحروب”.
وبالمناسبة، دعت السيدة حنون إلى مراجعة قانون الانتخابات، مشيرة في سياق ذي صلة إلى توظيف المال في عملية جمع التوقيعات.
من جهة أخرى، انتقدت السيدة حنون بعض النقاط المدرجة في مخطط عمل الحكومة سيما ما تعلق بالشق الاقتصادي منه، داعية إلى تحصيل الضرائب من أجل تغطية العجز المسجل في ميزانية الدولة ، مبرزة في نفس الإطار” التداعيات السلبية” المتوقعة ” في حالة اللجوء إلى التمويل الذاتي، سيما في ظل ـ كما قالت ـ غياب رؤية استشرافية حقيقية لدى المسيرين، مرجعة تأزم الوضع الاقتصادي إلى “سوء التسيير و انتشار مظاهر الفساد ونهب المال العام”.
كما ثمنت الأمينة العامة لحزب العمال قرار القاضي بالرفع من ميزانية التجهيز وكذا قرار رفع التجميد عن المشاريع وعدم اللجوء إلى المديونية الخارجية.