وضع المدرب الاسباني لوكاس ألكاراز الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في ورطة كبيرة، بعدما تحدثت عدة مصادر عن رغبة مسؤولي الفاف فسخ العقد الذي يربط المنتخب بالمدرب الاسباني.
وقد قام المدرب الاسباني ألكاراز بحماية نفسه من أي قرار تتخذه الاتحادية ضده، حيث عمد الى تسجيل العقد الذي يربطه مع الفاف ووضعه في مقر الفيفا بسويسرا، حتى يحافظ على حقوقه المالية.
وكشفت مصادر مطلعة أن ألكاراز يتوفر على بند في عقده يسمح له بالبقاء على رأس الطاقم التقني للخضر الى غاية 2021، وذلك في حالة تمكن من تأهيل المنتخب الى نهائيات كأس افريقيا 2019 لأنه الهدف الرئيسي ف المتفق عليه.
ويتمسك المدرب الاسباني بالبقاء في المنتخب الوطني، حيث رفض مقترح الاستقالة لأنه يريد الحصول على حقوقه المالية التي تفوق مليون يورو، إذا قامت الاتحادية بإقالته من منصبه.
وقد وقع ألكاراز عقدا مع الاتحادية الجزائري في شهر أبريل الماضي يمتد الى غاية يونيو 2019، براتب شهري يصل ل60 ألف يورو، اذ سيحصل خلال ولايته على ما مجموعه من مليون و320 ألف يورو.