جمال الوجه وتناسق تكاوينه هدف أساسي عند الكثيرين لا سيما الشفاه البارزة والواضحة لأنها تمنح الجاذبية للشخص، ويعدّ تجميل الشفاه من أهم العوامل الأساسية لإبراز الشفاه.
جراحة رفع الشفاه
تتم جراحة رفع الشفّة وفق طريقتين:
– الطريقة الأولى لإجراء الجراحة، تكون من خلال إستحداث شقّ على طول الحافة السفلية من الأنف، ويتم إزالة الكمية الزائدة من الجلد، ورفع الشفة العليا بخياطة الحواف. ومن المهم إعادة إغلاق الشق، حيث يتم سحب الشفة العليا إلى الأعلى.
والجراحة تستغرق حوالي 45 دقيقة باستخدام التخدير الموضعي، ويمكن للمريض العودة الى منزله فوراً بعد انتهاء الجراحة.
– الطريقة الثانية لرفع الشفاه تكون عبر إجراء شقّ على طول الحدود القرمزية للشفاه. ويتم إزالة جزء من الجلد من فوق الحدود القرمزية، ثم يغلق بالخياطة بعناية فائقة. وفي هذه الحالة يمكن أن تكون الندبة من هذا الشق واضحة تماما.
هل من مضاعفات جانبية بعد عملية رفع الشفاه؟
نتيحة عملية رفع الشفاه، يمكن ظهور بعض الكدمات في فترة ما بعد الجراحة والتي لا تدوم عادة لأكثر من أسبوع واحد.
وتكون نتائج عملية رفع الشفاه دائمة، علماً أنه يمكن الحفاظ على المظهر الشفاه الجديد عن طريق الحماية من أشعة الشمس واتباع نمط حياة صحي والمتابعة الدائمة مع الطبيب المختصّ.
تفاصيل كثيرة تلعب دورا مهما في تحسين ملامح الوجه وهي مهمّة لإظهار جمال النساء، ومنها الشفاه التي كلّما كانت ممتلئةً وورديّة اللون، زادت من جاذبية المرأة. لذلك تعدّ عملية رفع الشفاه من أكثر العمليات التي تلجأ إليها النساء اليوم.