في التفاتة رمزية و إنسانية، قام أعضاء من جمعية متقاعدي الأمن الوطني يوم الخميس، بزيارة تضامنية لأهل الشرطيين اللذين توفيا الأسبوع الماضي في الاعتداء الإرهابي على مقر الأمن الولائي بتيارت، حسبما أفاد به رئيس الجمعية.
و قال نايت عبد العزيز حميمي بمقر الأمن الولائي لتيارت، ” إننا صدمنا في العمق بما حدث بمقر الأمن و لم نأت معزيين وإنما نحن من يعزى في الفقيدين الشهيدين لأنهما جزء منا” داعيا إلى اليقظة في أوساط جهاز الأمن الوطني.
وعبر عن فخر متقاعدي الأمن الوطني بهذا الجيل الذي “يملك طاقات ومهارات كبيرة وهو مستعد أن يقدم الكثير لهذا الوطن”.
و أشاد رئيس جمعية متقاعدي الأمن الوطني بالتضحيات التي قدمها الشهيدين للحفاظ على مؤسستهما ووطنهما قائلا “نحن نفخر بما قدمه هذان الشرطيان اللذان ضحيا بروحيهما للحفاظ على مؤسسة الأمن الوطني وعلى وطنهما” مضيفا “إنهما قدما تضحيات يستحقان بها أن يبقيا في الذاكرة”.
وأكد ذات المتحدث عن استعداد متقاعدي الأمن الوطني “لدعم هذا الجيل الشاب المحنك خدمة للشرطة والوطن من اجل محاربة أعداء الجزائر وأولهم الإرهاب حتى القضاء عليه”.
وقد قدم أعضاء الجمعية المتشكلين من ممثلي المكتب الوطني ومكتب ولاية وهران ومكتب ولاية تيارت أثناء زيارتهم لعائلتي الضحيتين ببلدية الناظورة الدعم المادي والمعنوي وعبروا لهم عن مواساتهم لهما في فقدان ابنيهما كما دعوا سكان البلدية إلى الافتخار والاعتزاز بهما.