يدخل الروائيان الجزائريان سليم باشي و كوثر عظيمي غمار المنافسة على الجائزة الأدبية الفرنسية “رونودو” لعام 2017 للرواية المكتوبة باللغة الفرنسية , ومن المنتظر ان تسلم الجائزة بداية شهر نونبر المقبل
ووفقا لما كشفت عنه وسائل اعلام فرنسية فان اللجنة المنظمة لهذا الحدث الثقافي اختارت الاصدار الأخير للكاتبة الشابة كوثر عظيمي بعنوان “ثراؤنا” الصادر بالجزائر عن مشرورات “البرزخ” بفرنسا عن منشورات “لوسوي” للمشاركة في المسابقة الرسمية الى جانب 17 رواية و 4 مؤلفات من بينها رواية ” البراءة” أول عمل روائي من توقيع الممثلة و المخرجة الفرنسية ايفا لونكسو و”اختفاء جوزيف مونجيل” بقلم الصحفي و الكاتب الفرنسي أوليفيري كاز
كما يمثل الجزائر الروائي الجزائري سليم باشي بمؤلفه “ديو, الله أنا و الأخرين”الذي قد فاز سابقا بجائزة “غونكور” لأول عمل روائي عن كتابه “كلب أوليس” الصادر عام 2001
وينافس على الجائزة الأدبية “رونودو”كتاب” جنس و أكاذيب” للمغربية ليلى سليماني التي توجت عا م 2016 بجائزة “غونكور” عن روايتها الثانية “أغنية هاذئة” بالاضافة الى كتاب” الحنين والشرف” بقلم الصحفي الفرنسي جان رني فان دربلايستن
كشفت الكاتبة و الرواية كوثر عظيمي النقاب عن أول أعمالها الأدبية عام 2010 برواية حملت عنوان” دي بالرين دو بابيشا” والتي أعيد اصدارها بفرنسا عام 2011 تحت اسم “لونفير دي زوتر”, وأطلقت روايتها الثانية عام 2015 بعنوان “حجارة في جيبي” , حصدت كوثر عظيمي عدة جوائز بالجزائر و فرنسا من بينها “جائزة الأدبية دو لا فوكاسيون” في 2011
فيما يعد ابن العاصمة الجزائر سليم باشي أحد الأقلام الجزائرية البارزة في الجزائر و فرنسا , ومن رواياته” الكاهنة” التي حاز من خلالها على جائزة “تروبيك الفرنسية” وروايته “اقتلوهم جميعا” التي رأت النور عام 2006