ظهرت الهولوجرامات بداية في أفلام الخيال العلمي. ومنذ ذلك الحين، حاول العديد من الباحثين إعادة إنتاج صورة ثلاثية الأبعاد في الحياة الحقيقية. وفي حين يتواجد اليوم عدة طرق لتشكيل شيء ثلاثي الأبعاد، عندما يتعلق الأمر بتوليد محتوى ما باستخدام جهاز كمبيوتر، الأمر يصبح معقدا بسرعة. كما أنه من الصعب توفير عدة جهات رؤية للمستخدمين. إضافة إلى ذلك، التفاعل مع الأشياء الافتراضية لا يزال في مرحته الأولية. وهذا هو السبب في أن النماذج القديمة من طاولات الهولوجرام لم تحقق النجاح المتوقع.
الشركة الأسترالية “أوكليديون” ستكون بهذا الشركة المصنعة الأولى التي تتغلب على كل هذه العقبات. هذه الأخيرة تعرض طاولة هولوجرامية تدعم أربعة مستخدمين. يمكن لكل فرد التحرك حول الهيكل والحصول على مراكز رؤية مختلفة. على سبيل المثال، سيمكن لأحد المستخدمين مشاهدة مبنى لمدينة 3D من زاوية، في حين أن الآخرين يشاهدون تفاصيل حديقة خضراء من زاوية ثانية.
وستراهن “أوكليديون” على هذا التقدم للتميز في السوق خلال 2018. فعلى عكس الواقع المشترك الذي يتطلب خوذة، هذا النظام يعمل من خلال نظارات خاصة أكثر راحة وهو يوفر وسيلة أسهل للتفاعل.